بوح *

.

.

لا أكتب لإثير إعجاب البعض !
ولا أكتب لإنني أقصد أحدهم ..

ولا أبوح بما ليس هو في قلبي .. !
ولا أتصنّع لأكسب البعض حولي .. ~
فأنا أكتب بما هو في داخلي , أكتب لإخفّف عما بداخلي ,

أبوح بالكتابة لإن القلم يُعجبني ..
فأنا ليس كما تظنون أنتم .. *

 

- أسماء بدر -

ماخلّفه رحيلك (4)

.

.

 

(1)
الصباح يأتي ك رسالة جميلة من بعيد .
ذاكرٌ فيها : أبتسمي ..
فإن أبتسامتكِ تزيد الكون ضياء *

 

(2)
الشَوق لك : يزداد ولا ينجلي ،
كُلما أصبحت رددت قائلة ' اليوم سأنساك '
.. ويمضي الوقت ! وأرى أوقاتي كُلها لك و بك ..

 

(3)
ففي الفؤادِ لك عِشقٌ لم ينمحي ،
فأرشدني ' كيف أنساك ؟

 

(4)
الأشتياق : رجل ،
يزورني من حين إلى حين ، يتفقّد أحوالي ،
 يجعلني أبتسم وتُصاحب أبتسامتي دمعتان ..
ثمّ يرحل ويعود مرة أخرى دون إن أأذن له بالدخول *

 

(5)
الأمل : إن أَصبح كل يوم وأنا في إنتظار حاجة ما منك ..
حرف جُمل أو عدة سطور /
 أياً كانت هي ، فأريدها منك *

 

(6)
الحنين : رجل ،
يُعانق خيالي كلّما سرِحت ،
يُشعل بي النار .. ويذهب دون أن يسأل كيف أصبحت ؟

 

(7)
مُنتظرة ك إنتظاري للسعادة في أيّ حين ،
و في الفؤاد لك شوقٌ مكين -

 

(8)
وصبري بدأ ينفذ ، والآه تطوّق عُنقي /
والقلب يتألم . والعينُ تدمع - ومالي سواك يالله

 

- أسماء بدر -

ماخلّفه رحيلك (3)

.

.

 

(1)

إعتراف ؛

 لستُ ب ' خاسِرة ' وأنت تعلم ذلك ،

فأنا فزتُ بالكثير عندما رحلت ..

 

(2)

إعتراف ؛

 الحزن الذي يسكن بي ،

كان بسبب ' إعطأئك سعادتي فحسب

 

(3)

إعتراف ؛

 الشوقُ إليك يكاد يقتلني ،

 والنفسُ مُصابة ب سبب رحيلك .. سأنكسر وﻻ أعود إليك ..

 

(4)

كسولةٌ جداً منذو أن رحلت ،

ولم أعد أستهوي شيئاً عدا ( قلمي و السخرية *

 

(5)

هاربةٌ من الواقع لأعانق أحلامي ،

وقبل إن أغمض عيناي تذكرتك وبكيت ()

 

(6)

كنتُ أراك ناسي في وحدتي ،

 واليوم وحيدةٌ والناس حولي ..

 

(7)

وما أصعب من رحيلك

إﻻ / إنتظاري ..

 

(8)

أغداً ألقاك ،

أم إنك ستُطيل الغياب أكثر !

 

- أسماء بدر -

ماخلّفه رحيلك (2)

.

.

(1)

أثق بالحُب الذي بيننا ,

فأنا أثق أيضاً بإنك لن تجعلني أنتظر طويلا !

(2)

وملآمحك ماتثير فيني إلا الحنين ,

إعتقني لوجه الله وتعآل *

(3)

و إنت الحُب ..

رغم العنا والمواجع ~

(4)

وناديت في دُجى الليل

يا ( اللـّه )

أجعل اللقاء بمن أحبهم قريب .

(5)

ستذوق معنى الوجع يوماً

لكن ليس مني :

فمن الدُنيا إذا دارت و وقفت عليك

ستُهديك وجعاً / لن تنساه *

(6)

الأماكن هاهُنا شبيهة بك جداً

أودّ إن أفارق البلاد !

(7)

ﻻ أعلم ماسرّ زيارتي اليومية لإتابع أحداثك ،

 لأشتقّ السعادة منها ، لأبعد الحزن عني ..

وأتمتم أحبكك من جديد -

(8)

علمني كيف أُقنع النفس بإنك

الوجع الذي ﻻ شِفاء منه .

- أسماء بدر -

ماخلّفه رحيلك (1) *

.

.

 

(1)
حاولتُ آذيته ..
كما ألقى علي الأذى من جميع أبوابي .
لكنني فتاة صالحة وأحببت بضمير -

 

(2)
ليتني أملك قلباً ك الحجر ،
ﻻ دعوت عليك ليلاً ونهارا لتذوق معنى حُرقة الألم
.. ليت *

 

(3)
بالأمس كنتُ أحبكك ،
وأنظر إليّ اليوم !
- أكرهكك .. و أستمتع بكرهي لك أيضاً *

 

(4)
أحقاً الحُب أعماني !
كنتُ أراك ' ملكاً ' أستوطن عرش فؤادي ،
والآن أراك شيئاً ﻻ يُستحق الذكر أبدا ؛@

 

 

(5)
كنت سيئاً للغاية ، وبالرغم من ذلك / أحببتكك
! لو إنني كنتُ فتاة سيئة ، هل ستحبّني بالمثل أم ﻻ ؟

 

(6)
كفاني حُزنا لفراقك ، فأنا صغيرة في السن وتبقّى لي على مُجاراة الالمِ كثيراً ، فأنا لن أموت لفراقك !!
ولن تُصيبني لذعة ' آهه ' حتّى .

 

(7)
عائلتي والأصدقاء : أجمل بكثير من أن أبكيك سُخفاً

 

(8)
أنا وبعض من الأصدقاء و كوب قهوتي .. ودعوة أمي - أظن ذلك بداية ليوم جميل ~

 

- أسماء بدر -

 

ياصديقتي !

.

.

 

ياصديقتي <3 :
سأمنحكِ سعادتي إن كنتي تُريدين ،
سأمنحكِ بقاء ﻻ يعقبه خلو إﻻ ' إلى الله ' ،
سأمنحكِ حُباً تطيب به نفسك ،

سأهديكِ ' آيات اللهِ دوماً وأذكرك بها لتطمئن روحكِ ،
أعتقي همومكِ أعتقيها فأنتِ تدركين '
 كُلّ من عليها فان '
أبتسمي وربّ السماوات والأرض
- إن أبتسامتكِ أكثر الأشياء جماﻻً في الكون ..

 

- أسماء بدر -

 

 

حبيبتي أمي ♥

.

.

ومن يتحمّل عقلي و الجنون ،

ومن يوبّخني على أفعالي تلك ..
ومن تحدّثني بعقلها قبل الفؤاد ،

ومن ترسم على شفاهي ' البسمة ' سواك
- صبيتك يا ' أماه '  تتوه ،
مابين تلك الحادثة و تلك .

أأصدق بالفِراق أم أأؤمن بالإنتظار ،
 فالحب خطيئة أرتكبتها .. أريدُ التكفير
( أريد منكِ عناق حميم . أرشديني للصواب !
__ والله والذي نفسي بيده / إنكِ عقلي والفؤاد ،
وإنكِ الصواب بعينه ' فكيف ﻻ أستعين بكِ بعد الله '
يامن كنتُ فتاتها الأولى ~
فإنني بكِ أصبح وبكِ أمسي -
وفيكِ يا أماه أجد الحب . ولكِ وبكِ ( الحُب ♥♥

- أسماء بدر -

@ASMAALEID